الأحد، 14 أغسطس 2022

هدية هارون الرشيدي لشرلمان

   هدية هارون الرشيدي الي شارلمان 






أرسل هارون الرشيد إلى شارلمان ساعة مائية من النحاس الأصفر بارتفاع نحو أربعة أمتار و تتحرك بواسطة قوة مائية
وعند تمام كل ساعة يسقط منها عدد من الكرات المعدنيه يتبع بعضها البعض الاخر بحسب عدد الساعات فوق قاعدة نحاسية فتحدث رنينا جميلا في أنحاء القصر الامبرطوري كانت الساعة مصممة بحيث يفتح باب من الأبواب الاثني عشر المؤدية الى داخل الساعة و يخرج منه فارس يدور حول الساعة ثم يعود الى المكان الذي خرج منه و عندما تحين الساعة الثانية عشر يخرج اثنا عشر فارسا مرة واحدة يدورون دورة كاملة ثم يعودون من حيث أتوا و تغلق الأبواب خلفهم، ❀ ❃ ❁
أثارت الساعة دهشة الملك وحاشيته, واعتقد رهبان الملك أن في داخل الساعة شيطان يسكنها و يحركها, و جاؤوا الى الساعة أثناء الليل، واحضروا معهم فؤوسا و حطموها إلا أنهم لم يجدوا بداخلها شيئا سوى آلاتها، و قد حزن الملك شارلمان حزنا بالغا و استدعى حشدا من العلماء و الصناع المهرة لمحاولة اصلاح الساعة و اعادة تشغيلها, لكن المحاولة فشلت, فعرض عليه بعض مستشاريه أن يخاطب الخليفة هارون الرشيد ليبعث فريقا عربيا لاصلاحها فقال شارلمان " انني أشعر بخجل شديد أن يعرف ملك بغداد أننا ارتكبنا عارا باسم فرنسا كلها"



Harun al-Rashid sent to Charlemagne a water clock made of brass, about four meters high, and moved by a water force. At the end of each hour, a number of metal balls fell from it, following each other according to the number of hours, on a copper base, causing a beautiful ringing throughout the imperial palace. The clock was designed so that One of the twelve doors leading to the inside of the clock is opened, and a knight comes out of it, revolving around the clock, then returning to the place from which he left. The clock raised the astonishment of the king and his entourage, and the king’s monks believed that inside the clock was a demon inhabiting and moving it. A crowd of scientists and skilled craftsmen tried to repair the watch and put it back in operation, but the attempt failed, so some of his advisors offered him to address the Caliph Harun al-Rashid to send an Arab team to repair it. We were in disgrace in the name of all France."






(I hope you like it) ❤



الدكتور إبراهيم الفقي

              الدكتور ابراهيم الفقي


إبراهيم محمد السيد الفقي ولد 5 أغسطس 1950
خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، ومُؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية التي تتكون من (المركز الكندي لقوة الطاقة البشرية، المركز الكندي للتنويم بالإحياء، المركز الكندي للتنمية البشرية، المركز الكندي البرمجة اللغوية والعصبية)..له عدة مؤلفات تُرجمة إلى ثلاث لغات (الإنجليزية، الفرنسية، العربية). درب أكثر من 600000شخص في محاضراته حول العالم. من مؤلفاته كتابه (إدارة الوقت، المفاتيح العشرة للنجاح) والعديد من الكتب من تأليفه استفاد منها الملايين





 





ولد إبراهيم محمد السيد الفقي في حي فيكتوريا بمدينة الإسكندرية، حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومَثَّلَ مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969. وفي الحياة المهنية فقد تدرج الفقي في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين. هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة، وبدأ هناك في وظيفة عامل تنظيف الأطباق وفي وظيفة حارس لمطعم وحمال كراسي ومنظف طاولات في فندق.










يحكي الفقي في محاضراته أنه سافر إلى كندا مع زوجته وهو لا يمتلك شيئًا وعمل في أقل الوظائف في فندق بالرغم من نجاحه في الفندقة قبل سفره إلى كندا، ثم تدرج في وقت قصير جدًا إلى أن أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا. وحصل على الكثير من الشهادات الدولية وشهادة دكتوراه في علم التنمية البشرية، ويقول إبراهيم الفقي في موقعه الشخصي أنه قام بتأليف علمين جديدين مسجلين باسمه وهما: علم قوة الطاقة البشرية وعلم ديناميكية التكيف العصبي. (وجب الذكر أن العلوم لا تُألَّف)

من اقواله الشهيرة: 
ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم. إبراهيم الفقي
كانت هذه الكلمات بمثابة الوصية الأخيرة التي كتبها الفقي على حسابه الخاص بموقع تويتر قبل ساعات قليلة من رحيله، حتى أنه أوصى أصدقاءه بإعادة نشرها مرة أخرى، وكأنه كان يعرف مصيره الذي ينتظره فأراد أن يحمل رسالة إلى الجميع يدعو من خلالها الجميع بالتمسك بطموحاته أياً كانت صعوبة تحقيقها بحسب صحيفة الأهرام المصرية.

كما قال:
   إبراهيم الفقي عش كل لحظة كأنها آخر لحظة، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر عش بالحب، وقدر قيمة الحياة.








وفاة إبراهيم الفقي ما تداولته الأخبار وما وصلنا أنّ إبراهيم الفقي في صباح يوم الجمعة العاشر من شباط، مات مخنوقاً إثر حريق وقع في المنزل، فشب الحريق في الشقة التي تقع أسفل شقة الدكتور إبراهيم الفقي، وعندما زادت حدة الحريق صعد الدخان إلى شقة الدكتور وقُتل هو وأخته وإحدى أقربائه من العائلة. موت الدكتور إبراهيم الفقي قد يكون مخطط مسبقاً، حيث إن هناك العديد من الدلائل على أنه مات مقتولاً وأن الحادث كان متعّمداً، فكما ذكرت زوجته أن الدكتور إبراهيم الفقي غير معتاد على البقاء نائماً في الصباح، حيث إنه معتاد على الاستيقاظ باكراً لأداء صلاة الفجر وقراءة القرآن الكريم ومن ثم متابعة عمله، وفي حالة كان الدكتور إبراهيم الفقي مستيقظاً، فكان لا بد منه أن يلاحظ الحريق وتسلل الدخان إلى بيته، ويبقى موت الدكتور إبراهيم الفقي مجهولاً إلى الآن، سواء أكان جريمة قتل مخططأ لها مسبقاً أم حادثاً عوفياً، فالله سبحانه وتعالى أعلم.
(وسيظل الدكتور ابراهيم الفقي في ذاكرتنا بعلمه الذي غزا العالم وندعو الله ان يرحمه ويرحمنا ❤) 







             قصة حياة الدكتور ابراهيم الفقي 











     من اخر مقابلات الدكتور ابراهيم الفقي شاهد 









          وصية الدكتور ابراهيم الفقي قبل وفاته 💔









       كيف مات الدكتور ابراهيم الفقي وحقيقة موته 











الأربعاء، 10 أغسطس 2022

عمر المختار

                     عمر المختار


السيّد عُمر بن مُختار بن عُمر المنفي الهلالي الشهير (بعُمر المُختار)، المُلقب بشيخ الشهداء، وشيخ المُجاهدين، وأسد الصحراء، هو قائد أدوار السنوسية في ليبيا، وأحد أشهر المقاومين العرب والمُسلمين. ينتمي إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التي تنتقل في بادية برقة.
ولد المختار في 20 اغسطس 1858 من زاوية جنزور ناحية طبرق، قضاء درنة، سنجق بنغازي، إيالة طرابلس الغرب. 








كان عمر المختار رجلاً معتدل الجسم، عريض المنكبين، شعر رأسه ولحيته أبيض  وقد كان متديناً للغاية ومتمسّكاً بقوَّة بدين الإسلام، وكان مؤمناً بمبدإ الجهاد ومتحمّساً للأفكار الدينية حماساً عظيماً وصفه الجنرال غراتسياني بأنه كان حادّ الذكاء واسع الثقافة قاسي الطباع، إلا أنَّه شديد النزاهة والتواضع، فكان فقيراً لا يملك شيئاً. وقال عنه أيضاً أنه متديّن متعصّب، إلا أنه رحيمٌ عندما تكون المقدرة في يده، وشديد الولاء والإخلاص لوطنه. وقال: «ذنبه الوحيد أنه كان يكرهنا كثيراً، وفي بعض الأحيان يسلّط علينا لسانه، ويعاملنا بغلظةٍ مثل الجبليّين، كان دائماً معادياً لنا ولسياساتنا في كافة الأحوال، ولا يلين أبداً، ولا يهادن، إلا إذا كان الموضوع في صالح وطنه ليبيا، ولم يخن قيادته، فهو دائماً موضع الاحترام رغم التصرّفات التي تبدر منه في غير صالحنا

















في عام 1911 أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية، وبدأت إنزال قوَّاتها بمدينة بنغازي الساحلية شمال برقة في 19 أكتوبر الموافق الرابع من شوال عام 1329 هـ. وفي تلك الأثناء كان عمر المختار في مدينة الكفرة بقلب الصَّحراء في زيارة إلى السنوسيين، وعندما كان عائداً من هناك مرَّ بطريقه بواحة جالو،  وعلم وهو فيها بخبر نزول الإيطاليين، فعاد مسرعًا إلى زاوية القصور لتجنيد أهلها من قبيلة العبيد لمقاومة الإيطاليّين، ونجح بجمع 1,000 مقاتل معه. وأول الأمر أسَّس عمر المختار معسكراً خاصًا له في منطقة الخروبة، ثم انتقل منها إلى الرجمةحيث التحق هو والمقاتلين الذين معه بالجيش العثماني،  وأخيراً إلى بنينة جنوب مدينة بنغازي بحوالي 20 كيلومتراًوهناك انضموا إلى الكثير من المقاتلين الآخرين، وأصبح المعسكر قاعدةً لهم يخرجون منها ويغيرون باستمرارٍ على القوات الإيطالية. وقد رافق عمر المختار في هذه المرحلة من حياته الشيخ محمد الأخضر العيساوي، الذي روى أنه في خلال معركة السلاوي عام 1911، نزل المقاتلون الليبيون - بينما كانوا يحاربون الإيطاليين - إلى حقل زراعي للتخفّي فيه، وما إن وصلوه حتى بدأ الجنود الإيطاليون بإطلاق الرصاص الكثيف اتّجاه الحقل لقتلهم، وبينما هم على هذه الحال وجدوا حفرةً منخفضةً في الحقل، فأشاروا على عمر المختار بدخولها ليحتميَ من الرَّصاص، إلا أنه رفض بشدة، فدفعوه رغماً عنه وأدخلوه إليها، وظلَّ طوال المعركة يحاول الخروج منها وهم يمنعونه بالقوة.

في عام 1912 اندلعت حروب البلقان، فأجبرت الدولة العثمانية على عقد صلحٍ مع إيطاليا وقَّعته في لوزان بشهر نوفمبر، واضطرَّ نتيجةً لذلك قائد القوات العثمانية التي تقاتل الإيطاليين - عزيز بك المصري - للانسحاب إلى الأستانة،  وسحب معه العسكر العثمانيّين النظاميّين في برقة الذين بلغ عددهم نحو 400 جندي وقد أثار هذا الانسحاب - على الرغم من ضرورته وفقاً لشروط الصلح - سخط المقاتلين، فأصرُّوا على الجند العثمانيين أن يعطوهم أسلحتهم (وهو ما يناقض شروط الصلح)، فرفضوا، وعندما يئس المقاتلون أطلقوا على العثمانيين النار، فنشبت معركة سقط فيها قتلى من الطرفين، وعندما تأزَّم الوضع أُرسِلَ عمر المختار لفضّ النزاع، فلحق بالمقاتلين ونجح بإقناعهم بالعودة والتخلّي عن فكرة قتال العثمانيين.ظلَّ عمر المختار في موقع قيادة القتال ضد الطليان بكامل برقة حتى وصول أحمد الشريف السنوسي إلى درنة في شهر مايو من عام 1913 الموافق جمادى الآخرة عام 1331 هـ، فاستلم هو القيادة وظلَّ عمر المختار عوناً كبيراً له  إلا أن أحمد الشريف هاجر وترك برقة، فاستلم القيادة منه الأمير محمد إدريس السنوسي.


وحدة مدفعيَّة إيطاليَّة على حدود طرابلس الغرب.
شهدت هذه الفترة أعنف مراحل الصّراع ضد الطليان،وقد تركَّزت غارات وهجمات عمر المختار فيها على منطقة درنة. ومن أمثلة هذه الغارات معركة هامة نشبت في يوم الجمعة 16 مايو عام 1913 دامت لمدّة يومين، وانتهت بمقتل 70 جندي إيطالي وإصابة نحو 400 آخرين كما دارت في 6 أكتوبر من العام نفسه معركة بو شمال في منطقة عين مارة، وفي شهر فبراير عام 1914 معارك أم شخنب وشلظيمة والزويتينةوكان عمر المختار يتنقَّل أثناء غاراته على الطليان بين منطقتي زاوية القصور وتكنس حتى وقوعهما في أيدي الإيطاليّين بشهر سبتمبر عام 1913، حيث انتقل إلى معسكرات جبل العبيد كما كان يتواصل كثيراً مع قبائل منطقة دفنا.وفي هذه الفترة انتكست المقاومة الليبية نتيجة القحط الذي أصاب البلاد في عامي 1913 إلى 1915، ثم استيلاء الطليان على أغلب المناطق الحيوية في وسط وشمال برقة بشهر يوليو عام 1914.عندما بدأ أحمد الشريف السنوسي الإغارة على البريطانيّين في مصر عبر الحدود سنة 1915 انضمَّ إليه عمر المختار، ثم عاد لاحقاً إلى ليبيا لاستئناف معاونته لإدريس السنوسي في حربه ضد الطليان.

في مطلع صيف عام 1916 كلَّفَ إدريس السنوسي - الذي كان يستلم زمام الأمور في برقة نيابةً عن أحمد - عمر المختار بالذهاب مع خالد الحمري وإبراهيم المصراتي إلى البطنان، لمقابلة نوري باشا (نائب أحمد الشريف وممثل الحكومة العثمانية في برقة) وتنبيهه إلى وجوب إيقاف كافة هجماته على الإنكليز في مصر، بل وكان عليهم أيضاً مراقبته لضمان عدم انتهاكه تلك الأوامر. وقد أزعج هذا نوري باشا، فقرَّر الذهاب بصحبة كبار معاونيه مثل عبد الرحمن عزام إلى أجدابيا للتَّفاهم مع إدريس، بينما بقي عمر المختار مع باقي المبعوثين في معسكر البطنان بانتظار التعليمات.في أجدابيا، رفض إدريس رفضاً قاطعاً العدول عن قراره، على الرُّغم من إصرار نوري باشا الكبير، وبينما الحال هكذا وصل إلى المدينة وفدٌ من الطليان والإنكليز، فالتقوا مع إدريس في منطقة الزويتينة، وأخذوا يفاوضون على عقد السلم وإيقاف هجمات المقاومين على الإنكليز في مصر من جهة والطليان في برقة من جهةٍ أخرى. وقد مال الشيخ إدريس إلى السلم، فوافق على العرض، وكان أن وُقِّعت معاهدة الزويتينة، التي أثرت بشكل أساسي على جميع المعاهدات اللاحقة في الحرب الليبية. وكان من نتائجها رحيل نوري باشا إلى مصراتة لاستئناف المقاومة وتشتُّت معظم رجاله في أنحاء البلاد.

اضطرَّ محمد إدريس هو الآخر للهجرة إلى مصر في شهر يناير عام 1923 بعد سقوط العاصمة طرابلس في أيدي الطليان،  فعاد عمر المختار قائداً للمقاتلين في برقة. تابع عمر المختار دعوة أهالي الجبل الأخضر للقتال وتجييشهم ضدَّ الطليان، وفتح باب التطوُّع للانضمام إلى الكفاح ضدهم، وأصبحت معه لجنةٌ فيها أعيانٌ من مختلف قبائل الجبل. واتَّبع أسلوب الغارات وحرب العصابات، فكان يصطحب معه 100 إلى 300 رجل في كل غارةٍ ويهجم ثم ينسحب بسرعة، ولم يزد أبداً مجموع رجاله عن نحو 1,000 رجل، مسلَّحين ببنادق خفيفةٍ عددها لا يتعدَّى 6,000، وقد شكَّل هذا بداية الحرب الضروس بين عمر المُختار والطليان، تلك الحرب التي استمرت 22 عامًا ولم تنتهِ إلّا بأسر المختار وإعدامه. 












في صباح اليوم التالي للمحاكمة، أي الأربعاء في 16 سبتمبر 1931، اتُخذت جميع التدابير اللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران، وأُحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المُعتقلين السياسيين خصيصًا من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. وأُحضر المُختار مُكبَّل الأيادي وفي تمام الساعة التاسعة صباحًا سُلَّم إلى الجلّاد، وبمجرد وصوله إلى موقع المشنقة أخذت الطائرات تحلق في الفضاء فوق ساحة الإعدام على انخفاض، وبصوت مدوّي لمنع الأهالي من الاستماع إلى عمر المختار إذا تحدث إليهم أو قال كلامًا يسمعونه، لكنه لم ينبس بكلمة، وسار إلى منصة الإعدام وهو ينطق الشهادتين، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يؤذن في صوت خافت آذان الصلاة عندما صعد إلى الحبل، والبعض قال أنه تمتم بالآية القرآنية:  يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ Aya-27.png (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً). وبعد دقائق كان قد عُلّق على المشنقة وفارق الحياة.


















سبق إعدام المختار أوامر شديدة الحزم بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أو يظهر البكاء عند تنفيذ الحكم، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضربًا مبرحًا بسبب بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الاحتجاج ولم تكبحها سياط الطليان، فصرخت فاطمة داروها العباريَّة وندبت فجيعة الوطن عندما علا المختار مشنوقًا، ووصفها الطليان «بالمرأة التي كسرت جدار الصمت». يقول الدكتور العنيزي: «لقد أرغم الطليان الأهالي والأعيان المُعتقلين في معسكرات الاعتقال والنازلين في بنغازي على حضور المحاكمة، وحضور التنفيذ وكنت أحد أولئك الذين أرغمهم الطليان على المحاكمة، ولكني وقد استبد بي الحزن شأني في ذلك شأن سائر أبناء جلدتي، لم أكن أستطيع رؤية البطل المجاهد على حبل المشنقة فمرضت، ولم يعفني الطليان من حضور التنفيذ في ذلك اليوم المشؤوم، إلا عندما تيقنوا من مرضي وعجزي عن الحضور. 












وبعد اعدام المختار حاولت إيطاليا الاستفادة من مقتل عمر المختار، فعملت على استمالة المجاهدين إليها وإقناعهم إنَّ المقاومة لا فائدة تُرجى منها بعد أن سقط الرأس المُدبّر، لكن المجاهدين أبوا واجتمعوا وانتخبوا الشيخ يوسف بورحيل المسماري قائدًا للجهاد الإسلامي ووكيلًا عامًا للجهاد. وعلى أثر هذا التنصيب كلَّف الشيخ عبد الحميد العبَّار بالرحيل نحو شرق البلاد للقيام بحث الناس على الانخراط في جيش المجاهدين وحمل السلاح لمكافحة الجيوش والجهاد في سبيل العقيدة الإسلامية والدين. ولم يكن لمقتل المختار الأثر الذي توقعه الطليان، فلم يخف عزمهم أو يتلاشى، بل ازدادوا تصميمًا على القتال وتحرير البلاد من المحتل الأجنبي، فواصلت الحكومة الإيطالية حملات الانتقام ضدهم، حتى كانت الموقعة الحاسمة عند الحدود المصريَّة قرب الأسلاك الشائكة، فاجتاز الأسلاك بعض المجاهدين وقتل منهم عدد وأُسر عدد آخر، ولم يبقى إلّا الشيوخ القادة الأربعة، وهم: عبد الحميد العبَّار ويوسف بورحيل وعصمان الشامي وحمد بوخير الله. فقُتل الأخير ويوسف بورحيل وجُرح عصمان الشامي فأخذ أسيرًا، وأما عبد الحميد العبَّار فاستطاع أن يجتاز الأسلاك الشائكة بجواده نحو مصر.[136] وبهذه النهاية انكسرت شوكة المجاهدين وتعثرت خطواتهم وأخمدت حركة الجهاد في ليبيا، واستتب الأمر لإيطاليا حتى حين، فعملت على خلق هويَّة جديدة للبلاد وحاربت الإسلام بعدة وسائل طيلة 11 عامًا، لكنها سرعان ما انشغلت بنشوب الحرب العالمية الثانية، التي خرجت منها خاسرة بعد بضع سنوات، وانسحبت كليًّا من ليبيا بتاريخ 7 أبريل عام 1943.


الصحافة المصرية في اعدام المختار













صور لوقت اعدام عمر المختار 







الأربعاء، 3 أغسطس 2022

الملاكم محمد علي

    محمد علي كلاي
    Mohamed Ali
     


















    محمد علي كلاي او (كاسيوس مارسيلوس) قبل اعتناقه الاسلام في عام 1964 اختار اعتناق الإسلام وغير اسمه إلى محمد علي وفي تصريحه عن قصة إسلامه قال: "كانت بداية تفكيري في الإسلام عام 1960؛ عندما اصطحبني صديق مسلم إلى المسجد لأسمع شرحاً عن الإسلام؛ إذ شعرت وأنا أنصت للشيخ بنداء في داخلي قوي، وشيء ما جعلني أتحرى الحقيقة.. حقيقة الله والدين والخلق". وفعلا عام 1964اعلن الملاكم العالمي اعتناقه الاسلام بإسم (محمد علي) 




    وفي 17 يناير 1942 في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي 
    ولد الملاكم العالمي بدأ محمد علي مشواره الرياضي في الملاكمة بعد حادثة سرقة لدراجته تعرّض لها في سنّ الثانية عشر، ولجأ حينها إلى ضابط شرطة لويسفيل جو مارتن الذي تعهّد له بضرب الجاني، إلّا أنّه بعد ذلك أشار إلى محمد علي بتنفيس غضبه عن طريق تعلّم القتال، وقد بدأ التعلم علي يد المدرب جو مارتن مدربا للملاكمة بعد ستة أسابيع من التدريب بأول مباراة خاضها بالملاكمة، وقد كرّس محمد علي كلّ حياته للملاكمة ممّا أثّر على حالته الدراسية، ثمّ بعد ذلك وفي سن الثامنة عشر كان قد حاز محمد علي على لقبين قوميين في القفازات الذهبية، ولقبين من اتحاد الرياضيين الهواة، و100 انتصار مقابل ثماني خسائر في مباريات متعدّدة للملاكمين الهواة


    انقطع بعد ذلك محمد علي عن الملاكمة لأمور بعيدة عن الملاكمة وهي أزمة حرب فيتنام، ثمّ عاد بعد ذلك عام 1970م وخسر لقبه بأول مباراة بعد هذا الانقطاع، ليعود ويُحقّق نجاحاً عبر خطة استراتيجية لاستعادة لقبه مرةً أخرى، حيث حاول الدفاع عن لقبه في 10 نزالات خاضها، وخسر لقبه مرةً أخرى عام 1977م، ثمّ بعد أشهر معدودة عاد ببطولة جديدة واستعاد لقب الوزن الثقيل ليكون أول ملاكم يفوز بلقب الملاكمة للوزن الثقيل 3 مرات، وفي عمر 39 عاماً أعلن محمد علي اعتزاله للملاكمة بشكلٍ نهائي مع تاريخ حافل في رياضة الملاكمة بواقع 56 فوزاً و5 خسارات 
    في عام 1984 بعد ثلاثة أعوام من تقاعده، ليبدأ المرض يسلبه مهاراته الحركية وقدرته على التحدث بشكل طبيعي



     وفي أوائل عام 2015م عانى كلاي من الالتهاب الرئوي، وتم إدخاله إلى المستشفى بسبب التهاب شديد في المسالك البولية. 

    وفي الثاني من يونيو عام 2016 أدخل كلاي للمستشفى مُجدداً بسبب مشكلة في التنفس، وبعدها أكّدت الصحف والقنوات العالمية بأن الملاكم الأسطوري يحتضر فعلاً، وأن عائلته تتجهز لإجراء مراسم الدفن بعدما أعلن الأطباء أنه على وشك الموت، [27] قبل أن تُعلن وفاته صباح 3 يونيو 2016.[13] وقالت عائلته إن تشييع الجنازة سيكون في مسقط رأسه لويفيل ، كنتاكي.

    وبعد تاريخ جافل بإنجازات وبطولات توفي الملاكم الاسطوري محمد علي نتمني له الرحمه ❤




     


     


     

    احداث

    استكشاف أفق تحقيق الربح عبر الإنترنت مع تطبيق Swagbucks

      في هذا المقال، سنستعرض تفصيلياً كيف يمكن لتطبيق Swagbucks أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق الربح عبر الإنترنت.  رابط التحميل بالاسفل 👇🏻 1. **...